عضو نقابة الصحفيين اليمنيين حمدي البكاري يؤكد على حق الصحفيين في محاسبة مجلس النقابة
متابعات- أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، حمدي البكاري، على حق الصحفيين في محاسبة مجلس النقابة، والوصول إلى مجلس يعبّر عنهم، بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وقال البكاري، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن البيان الصحفي بخصوص الزميل عدنان الراجحي وقناة بلقيس صدر من قِبل أمين عام المجلس محمد شبيطة دون استشارة أعضائه، مؤكدا عدم علمه بالبيان إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، رغم كونه عضواً فيه، كما هي معظم البيانات.
وأوضح البكاري أن مجلس نقابة الصحفيين لم يعد شرعياً، وأنه دعا مرارا إلى اجتماعات افتراضية، والتحضير لانتخابات لتشكيل مجلس جديد.
وأضاف البكاري: "قضية الزميل عدنان الراجحي كانت أساسا بنظر عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي، وبيان الأمين العام صدر دون علمي كعضو في المجلس".
ولفت البكاري إلى أن البيان يكشف عن عُمق الخلافات داخل المجلس، لكنّه قال إن هذا ليس جديدا، ومن المُهم أن يخرج للعلن".
وتابع البكاري: "نحن مختلفون جدا منذ سنوات، رغم حرصنا على إبقاء الخلافات جانبا، حفاظا على كيان النقابة".
وكان رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، أعرب عن استغرابه من إصدار أمين عام نقابة الصحفيين خطوة انفرادية، ونشر بيان يتعلق بما حدث للصحفي عدنان الراجحي في تركيا.
وقال الأسيدي في اتصال هاتفي مع قناة بلقيس إن هناك محاولة لاستغلال موضوع الصحفي الراجحي في الصراع السياسي.
وأكد الأسيدي أنه كان مطلعاً على المشكلة منذ البداية حتى قرار مغادرة الراجحي تركيا بنفسه، مشيرا إلى أن هناك نقاشات لحل الأمر وديا، إذ كان من المفترض أن يعرف أمين عام نقابة الصحفيين الحقائق قبل إصدار البيان الأخير.
وأوضح الأسيدي أن القناة قامت بدفع مستحقات الراجحي بالكامل، وقامت بواجبها، وكان هناك تواصل مستمر، مع الإدارة من قبله.
كما عبّرت قناة "بلقيس" عن استنكارها التام للزج باسمها والتعريض بمواقفها وموظفيها في البيان الصادر عن محمد شبيطة، أمين عامة نقابة الصحفيين اليمنيين.
وقالت القناة، في بيان لها، إن بيان النقابة حمل الكثير من الاتهامات والتحامل غير المبرر على القناة، وأخفى الكثير من الحقائق المتعلّقة بالمشكلة التي تعرض لها الزميل عدنان الراجحي.
وسرد البيان عدد من الحقائق والتفاصيل المتعلقة بما قامت به القناة من جهود في سبيل إنهاء عملية الاحتجاز الذي تعرض له الزميل عدنان الراجحي.