المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة هذا العام اختطف صحفي في اليمن قبل أكثر من شهر ولم يُسمع عنه شيئ منذ ذلك الحين، وذلك وفقا لتقارير نقلها موقع المصدر أونلاين الإخباري، الذي كان يعمل صحفيا لديه.
حيث وصلت مجموعة تابعة للميليشيا إلى منزل يوسف عجلان في العاصمة صنعاء في ١٣ أكتوبر واقتادوه بعيدا، وتخشى أسرته على سلامته.
ويعتقد أنه محتجز من قبل ممثلي جماعة الحوثي، وهي حركة شيعية موالية لإيران وتسيطر على معظم مناطق شمال اليمن، وتخوض قتالا عنيفا ضد القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من قبل المملكة العربية السعودية.
وبحسب زملائه الذين يخشون على مصيره فقد اختطف الصحفي عجلان لفترة وجيزة في عام 2015، حيث كان يغطي الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن وعمليات القصف التي تنفذها الطائرات بدون طيار ومعتقلي غوانتانامو اليمنيين،ولم يعد يعمل لدى الموقع الإخباري منذ ذلك الحين.
وقد تناول الصحفي عجلان في العديد من التقارير قضية شريف موبلي، وهو أب لثلاثة أطفال من الولايات المتحدة وقد تم اختطافه في اليمن في عام 2010 ومن ثم اختفى في معتقل سري في عام 2014
ومع اختفاء عجلان، يرتفع عدد الصحفيين المختطفين في اليمن إلى 16 هذا العام، وفقا لما أورته نقابة الصحفيين اليمنيين.
إن قمع حرية الصحافة تحدث وسط مؤشرات نادرة لاتفاق سلام تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكية جون كيري.
وقد قامت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بمساعدة عائلة موبلي، وتقوم حاليا بالتواصل مع عائلة عجلان.
وقد عبرت إحدى أعضائها، كاتي تايلور، عن قلقهم العميق إزاء اعتقال عجلان، وقالت: "ندعو جميع الأطراف في اليمن إلى احترام حرية الصحافة، كما ندعو أولئك الذين يحتجزون يوسف عجلان إلى الإفراج عنه فورا دون أي أذى".
"يجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الانتهاكات مثل التعذيب وعقوبة الإعدام وهجمات الطائرات بدون طيار، دون أن يتعرضوا للاستهداف للانتقام منهم."
كما أدانت مؤسسة المصدر للإعلام، التي كان يشتغل لديها، اعتقال عجلان ودعت سلطات الحوثي في صنعاء إلى الإفراج عنه، في الوقت الذي لايزال المخرج الصحفي للمصدر توفيق المنصوري محتجزا من قبل الحوثيين لمدة 18 شهرا.
مصادر: ريبريف / المصدر اونلاين
*التقرير مترجم عن صحيفة "Theguardian"البريطانية