كشفت منظمة صحفيات بلا قيود في تقريرها السنوي للحريات الصحفية لعام 2014 عن 150 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيين والإعلاميين.
وقال التقرير إن الانتهاكات تنوعت بين القتل والاعتداء بالضرب واقتحام المؤسسات الإعلامية واعتقال الصحفيين والتهديد بالقتل والضرب والحرمان من الحقوق والفصل التعسفي وغيرها من الانتهاكات.
وذكر التقرير ان الانتهاكات الواقعة بحق الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة تزايدت بعد الحادي والعشرين من سبتمبر بعد سيطرة جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وحسب التقرير فقد دخلت اليمن بعد 21 سبتمبر مرحلة جديدة تمثلت في قمع الحريات الإعلامية والصحفية ومعاقبة كل من يعارض جماعة الحوثي التي باتت اليوم تسيطر على وسائل الإعلام الرسمية وقامت بقمع كل الآراء المعارضة لها.
واعتبر التقرير ضعف الحكومة والدولة بشكل عام ساعد الجماعات المسلحة التي باتت اليوم تتحكم في القرار السياسي والإعلامي في التمادي على قمع الحريات والحقوق.
وبين التقرير إن العاصمة صنعاء حظيت بالنصيب الأكبر من الانتهاكات وبلغت (101) حالة انتهاك وبنسبة (67.33%) وتوزعت بين القتل والاقتحام والتهديد والضرب والملاحقة والفصل من العمل والاعتقال ومحاولة القتل والتهديد، إلى الاعتداء على ممتلكات الصحفيين.
وحظيت محافظة عدن بـ(15) حالة انتهاك وشكلت ما نسبته (10%) ثم محافظة الحديدة بـ(9)حالات انتهاك وشكلت ما نسبته (6%) في حين بلغت الانتهاكات في محافظة عمران (7) حالات انتهاك وشكلت ما نسبته (4.67%) فيما محافظتي تعز ولحج بأربع حالات انتهاك لكل واحدة منها وشكلت ما نسبته (2.67%).
أما محافظة الضالع فبلغت عدد حالات الانتهاك فيها (3) حالات، وشكلت ما نسبته (2%) وتأتي محافظات البيضاء، ذمار وإب بحالتي لكل منهما وشكلت ما نسبته (1.33%) وحالة واحدة لكل من حضرموت وشبوه وشكلت ما نسبته (0.67%).